بسم الله الرحمن الرحيم
القربى
للكتب المسموعة

تعليق الموقع على كتاب المراجعات

 


أخي المستمع أختي المستمعة  !

ان العاِلمَينِ الفاضِلَينِ السيد عبد الحسين شرف الدين والشيخ سليم البشري رحمة الله عليهما كانا في مناظراتهم
ومراجعاتهم المصداقَ الملموسَ لِمن تعبد بالاية الكريمة:
بسم الله الرحمن الرحيم " ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ"
حيث كانا في مناظراتِهم و محاوراتِهم مِثالَ الادب والاخلاق المحمدية وقد قال صلى الله عليه واله وسلم "بُعِثتُ لأُتَمِمَ مكارم الاخلاق".


وأود أن أُنَوِهَ على شئ آخر هزني من الاعماق. حيث يقول السيد عبد الحسين شرف الدين في مقدمة الكتاب:
أما أنا فمستريحٌ والحمد لله إلى هذا الكتاب، راضٍ عن حياتي بعده، فإنه عملٌ كما أعتقد يَجِبُ أن يُنسيَني ما سئِمتُ من تكاليف الحياة الشاقة، وهموم الدهر الفاقرة، وكيد العدو الذي لا أشكوه إلا إلى الله تعالى...........
 الى أن يقول وما أجملَ وأعجبَ ما قال !!!
إلا أن حياتي الخالدة بهذا الكتاب حياة رحمة في الدنيا والآخرة، ترضى بها نفسي، ويستريح إليها ضميري، فأرجوا من الله سبحانه أن يتقبل عملي، ويتجاوز عن خطأي وزللي، ويجعل أجري عليه نفع المؤمنين وهدايتهم به.
كيف علم بأنَ حياته ستكون خالدةً بهذا الكتاب بالذات ؟
ان للسيد عبد الحسين شرف الدين الموسوي العاملي تسعة مؤلفات وثمانية عشرَ مؤلفاً مفقوداً !!!
لماذا علم وقد مضى على موته رحمة الله عليه أكثر من مئة سنة أنه سيتخلد بالذات في هذا الكتاب؟
حيث لايُذكر في مناسبة أو مَحفلٍ الا وتَسمعُ غالباً بعد  ذكر اسمه عبارة "مؤلف كتاب المراجعات"
لا يوجد لدي جوابٌ الا ان أقول انها حاسةُ المؤمنِ وحَدَسُهُ وشفافيتُهُ وفِراستُهُ  وورعُهُ ونيتُهُ الخالصة لله
 فيكون مصداق العبارة " وعلى نياتِكُم تُرزَقون.
 
والحمد لله على توفيقه ونسألكم الدعاء وقِراءَةَ الفاتحة لمؤلف الكتاب السيد عبد الحسين شرف الدين الموسوي ومناظره
الشيخ سليم البشري مسبوقةً بالصلاة على محمد و ال محمد.

.
FaceBook  Twitter

 

backtohome